فصل: • ز- محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن فهم أبو بكر المعروف بابن صبر.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7031- محمد بن عبد الله.

حكى عنه أحمد بن عبد الجبار العطاردي حكاية فيها نظر. انتهى.
والحكاية أوردها المصنف في ترجمة أبي بكر بن عياش. قال زكريا الساجي: حدثنا أحمد العطاردي حدثني محمد بن عبد الله حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال: طلب الرشيد أبي فمضى إليه فقال: إن أبا معاوية حدثني بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يكون قوم بعدي ينبزون بالرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون». فوالله إن كان حقا لأقتلنهم.
قال: فلما رأيت ذلك خفت فقلت: يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبونك أشد من بني أمية وهم إليك أميل.
قال: فسري عنه وأمر لي بمال فأخذته.
قال الذهبي: محمد بن عبد الله لا أعرفه فلم تصح هذه الحكاية.

.6973 مكرر- محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عُبَيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري.

ذكره العقيلي فقال: لا يصح حديثه، وَلا يعرف بنقل الحديث.
حدثناه أحمد بن خليل قال: حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد الحلبي حدثني محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر.
فهذا لا أصل له من حديث مالك بل هو معروف من حديث حذيفة بن اليمان.
وقال الدارقطني: العمري هذا يحدث عن مالك بأباطيل.
وقال ابن منده: له مناكير. انتهى.
قال العقيلي بعد تخريجه: هذا حديث منكر لا أصل له.
وأخرجه الدارقطني من رواية أحمد بن الخليل البصري بسنده وساق نسبه كذلك، ثم قال: لا يثبت والعمري هذا ضعيف.
ثم أخرجه، عَن أبي العباس بن عقدة عن يونس بن سابق حَدَّثَنا محمد بن خالد العمري حَدَّثَنا مالك به وقال: كذا قال: محمد بن خالد العمري وأشار إلى أنه واحد اختلف في اسم أبيه ويحتمل أن يكون آخر.
وسيأتي القول في يونس بن سابق شيخ ابن عقدة [8717].
وأخرج له الدارقطني أيضًا من طريق عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عقيل عنه عن مالك بهذا السند حديثا: في الغدو إلى العيد ماشيا والرجوع راكبا.
وفيه: وكان إذا أراد الغدو جلس في المسجد فجاءه من شاء الله من أصحابه حتى إذا طلعت الشمس خرج يكبر ويكبر من معه تكبيرا ليس بالعالي... الحديث. وقال: محمد بن عبد الله العمري هذا منكر الحديث يحدث عن مالك بأباطيل.

.7032- محمد بن عبد الله بن سهيل أبو الفرج النحوي.

رَوَى عَن أبي الطيب أحمد بن علي الجعفري، عَن أبي بكر بن المقرىء خبرا موضوعا كأنه الآفة.

.• محمد بن عبد الله أبو جعفر الخوارزمي السامري:

ختن أبي الآذان.
قال الدارقطني: آية من الآيات، كان مخلطا. انتهى.
وسيأتي في من اسم أبيه عُبَيد الله بالتصغير [7134].

.7033- محمد بن عبد الله بن الحسين الدمشقي النحوي [المعروف بابن الدوري].

رَوَى عَن عَلِيّ بن أبي العقب.
قال الكتاني: كانوا يتهمونه في دينه.
قلت: لعله ابن عُبَيد الله الآتي. انتهى.
وهذا ذكره عبد العزيز الكتاني في الوفيات فقال: ابن عبد الله بن الحسين بن إسحاق بن إبراهيم بن زكريا بن أيوب بن يحيى النحوي الشاعر المعروف بابن الدوري
وذكر في شيوخه يوسف بن القاسم الميانجي وأبا عمر بن فضالة، وَغيرهما، وفي الرواة عنه أبا سعد بن السمان.
وقال: كتبت عنه وكتب هو شيئا كثيرا بخط حسن ومعرفة وكانوا يتهمونه بأنه لا شيء في دينه فأما في الحديث فما حدث إلا من أصول.
مات سنة إحدى وعشرين وأربع مِئَة.

.7034- محمد بن عبد الله التيمي.

عن أبيه، عَن أبي بكر قال: إنكم سَتُغربَلون.
وعنه الحكم بن عتيبة.
قال بعضهم: وهو محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاصي السهمي وهذا ليس بشيء. انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: محمد بن عبد الله التيمي، عَن عَلِيّ بن جدعان، وعنه شبابة فيجوز أن يكون هذا والظاهر أنه غيره.

.7035- محمد بن عبد الله بن أحمد بن عمر الأسدي.

قال ابن منده: حدث، عَن عَبد السلام بن مطهر بمناكير.

.7036- محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة السليطي.

صدوق في نفسه، وسماعه صحيح إن شاء الله.
قال الحاكم: وقع إليه أبو بكر الغازي الوراق فزاد في سماعه على ما بلغني.

.7037- (ز): محمد بن عبد الله بن محمد بن سعيد بن ذي النون.

من أهل بجانة.
فيه نظر.
مات سنة تسعين وثلاث مئة، قاله ابن صابر القيسي في وفياته.

.7038- (ز): محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأكفاني.

ذكر في ترجمة والده عبد الله [4132].

.7039- (ز): محمد بن عبد الله بن جرير القرشي.

سمع أبا الفتح ابن البطي يحيى بن ثابت، وَغيرهما.
قال ابن النجار: كتبت عنه ولم يكن ثقة وذلك لما رأيت بخطه لطبقات كثيرة على ابن البطي وتشبهها بخط أبيه ويلحق فيها اسم: بقاء بن أبي شاكر ويقول في آخرها: وعبد الله بن محمد بن جرير وهذا خطه وهو خط محمد لا خط أبيه وقد رأيت تلك الطباق بعينها على الأصول بخط ابن جرير وليس فيها اسم بقاء.
مات سنة 616.

.7040- (ز): محمد بن عبد الله الجويباري.

عن مالك.
قال الخطيب: مجهول.

.7031 مكرر- (ز): محمد بن عبد الله.

عن أبي بكر بن عياش.
قال المؤلف في ترجمة أبي بكر: محمد لا أعرفه.
وأخرج الحاكم حديثا في المُستَدرَك من طريق محمد بن عبد ربه، عَن أبي بكر بن عياش، فقال الذهبي في تلخيصه: لا أعرفه فيحرر هل هما واحد.

.7041- (ز): محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود أبو أحمد المعروف بالأحنف.

من أهل نيسابور.
سمع محمد بن إسماعيل بن الحجاج المديني، ومُحمد بن أشرس وأحمد بن عبد الوهاب والسري بن خزيمة وجماعة.
حدث عنه أبو أحمد الحاكم الحافظ وكان يوثقه ويذكر فهمه ومعرفته.
قال الحاكم أبو عبد الله: وسمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانىء الثقة المأمون يقول: رافقني في السماع والطلب فما رأيت منه إلا كل ما يحمد.
قال الحاكم: وقد تكلم فيه جماعة من مشايخنا وحدث عن الثقات أحاديث منكرة سمعت عمر بن أحمد يقول: توفي أبو أحمد بن خليفة الأحنف الحافظ في صفر سنة سبع وعشرين وثلاث مِئَة.
حدثني أبو عمرو سعيد بن عبد الله بن أبي عثمان حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود- وسأله أبو سعيد عنه- حدثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا فليح بن سليمان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة قال: قالت عائشة رضي الله عنها قلت: يا رسول الله ما هذه الصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذه مواريث آبائي وإخواني من الأنبياء فأما صلاة الفجر فتاب الله على أبي آدم عند طلوع الشمس فصلى ركعتين شكرا فجعلها الله تبارك وتعالى لي ولأمتي كفارات وحسنات وأما صلاة الهاجرة فتاب الله على داود حين زالت الشمس...».
قلت: فذكر الحديث بطوله وهو موضوع.
قال الحاكم: لو صح لكان على شرط الشيخين.
قلت: كلهم ثقات إلا الأحنف.

.7042- (ز): محمد بن عبد الله بن موسى السني أبو الحسن التاجر المروزي نافلة يحيى بن زكريا السني.

عن أبي الموجه وعبدان.
قال ابن أبي معدان: كان ثقة في الحديث كذوب اللهجة في حديث الناس وفي المعاملات.
مات بعد سنة أربعين وثلاث مِئَة.

.4399 مكرر- (ز): محمد بن عبد الله القدامي [قال ابن عدي إنما هو أَبُو محمد عبد الله بن محمد بن ربيعة بن قدامة القدامي المصيصي].

قال مالك: أخبرنا عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: توفيت فاطمة ليلا فجاء أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة فقال أبو بكر لعلي تقدم فصل عليها... الحديث.
وعنه به محمد بن الوليد بن أبان.
أخرجه ابن عَدِي، عَن مُحَمد بن هارون بن حسان عنه في ترجمة عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي وقال: إنما هو عبد الله بن محمد.

.7043- (ز): محمد بن عبد الله بن القاسم الخرقي، يكنى أبا بكر.

شيخ للأهوازي.
قال الذهبي: لا يعرف، زعم أنه قرأ على أحمد بن محمد بن عبد الصمد الرازي والخضر بن الهيثم، وَغيرهما، وعنه الأهوازي وحده.

.7044- (ز): محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الدبس أبو عبد الله.

قال عبد المنعم بن علي النحوي: كان أبوه يلي قضاء دمشق من قبل المصريين فبلغه في سنة أربع وتسعين أمر فسار إلى مصر واستخلف ابنه محمدا وله دون العشرين سنة.
ثم مات أبوه فوليه استقلالا في شعبان سنة ست وتسعين ثم قدم عمه على بيت المال فقرىء عهد القاضي يوم الجمعة.
ثم سار في رمضان سنة ثمان وتسعين بغير علم أحد إلى مصر فظهر بعد ذلك أنه بلغه أنه عزل.
وذكروا أنه كان من دعاة المصريين إلى عقيدتهم.

.• ز- محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن فهم أبو بكر المعروف بابن صبر.

القاضي بالجانب الشرقي.
يَأتي فِي محمد بن عبد الرحمن بن صبر [7079].

.7045- (ز): محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الأنصاري قاضي المرستان.

مشهور معمر عالي الإسناد، هو آخر من كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ستة رجال ثقات مع اتصال السماع على شرط الصحيح.
قال ابن عساكر: كان يتهم بمذهب الأوائل ويذكر عنه رقة دين.
وقال ابن السمعاني: كان أسند شيخ بقي على وجه الأرض وكانت إليه الرحلة من الأقطار عارف بالعلوم متفنن حسن الكلام ما رأيت أجمع للفنون منه وكان قد نظر في كل علم وسمعته غير مرة يقول: تُبت من كل علم تعلمته إلا الحديث وعلمه.
وكان آخر من حدث عن إبراهيم بن عمر البرمكي، وَأبي الطيب الطبري، وَأبي محمد الجوهري، وَأبي الحسن بن الآبنوسي في آخرين وتفرد بسماع قطعة من كتب الخطيب.
ورحل إلى مصر فسمع بها من الحبال وبمكة سمع من أبي معشر الطبري وكانت له إجازة من القضاعي، وَأبي القاسم التنوخي، وَغيرهما.
قال: ورأيته بعد ثلاث وتسعين سنة من مولده وما تغير من حواسه شيء حتى كان يقرأ الخط الدقيق من بعيد وكان حصل له صمم فكان يحدث من لفظه قدر شهرين ثم زالت علته وسمع.
وسمعته يقول: ما أعرف أني ضيعت ساعة من عمري في لهو، أو لعب وسمعته يقول: حفظت القرآن ولي سبع سنين وكان وقع في أسر الروم فتعلم الخط بالرومية.
قال: وسمعت أبا القاسم بن السمرقندي غير مرة يثني عليه ويقول: ما بقي مثله.
قال: وسمعته يقول: لما ولدت جاء منجم من جهة أبي ومنجم من جهة أمي وأخذا الطالع واتفقا أن يكون عمري اثنين وخمسين فها أنا زدت على ما قالا أربعين وكان يقول ذلك: ردا عليهم مع معرفته بالفن.
مات في رجب سنة خمس وثلاثين وخمس مِئَة.
وحكى ابن السمعاني في الأنساب في ترجمة المحدث سعد الخير قال: كانت له بنات فكان يسمعهن إلى أن رزق ابنا سماه جابرا فكان يسمعه فاتفق أنه حضر مجلس القاضي أبي بكر فشم منه رائحة عود فقال: هذا عود طيب فحمل هو منه إلى القاضي نزرا يسيرا فناوله لجاريته فاحتقرته فلما حضر عند القاضي قال: يا سيدنا وصل العود؟ فقال: لمن دفعته؟ قال: للجارية فسألها فقالت: احتقرت تقديمه إليك وأحضرته.
فقال لسعد الخير: هذا هو القدر الذي دفعته إليها؟ قال: نعم، فأخذه القاضي ورمى به وحلف أن لا يحدث ابنه بجزء الأنصاري وكان سأله فيه إلا إن حمل إليه خمسة أمنان عودا من ذلك العود.
فامتنع سعد الخير وأقام أياما يلتمس من القاضي أن يكفر عن يمينه فألح حتى مات القاضي ولم يحدثه بالجزء المذكور.
وقال ابن السمعاني في الذيل: حصلت له خاتمة حسنة بقي ثلاثة أيام لا يفتر عن قراءة القرآن من حفظه إلى أن مات وأوصى أن يكتب على لوح قبره {قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون}.
وقال ابن النجار في الذيل: قال أبو الفضل بن شافع: سمعته يقول: نظرت في كل علم وحصلته كله، أو بعضه إلا هذا النحو فإني قليل البضاعة فيه.
قال ابن شافع: وما رأيت أبا محمد يعظم أحدا من مشايخه تعظيمه له يعني ابن الخشاب.
وكان ابن ناصر يقول: سمعنا هذه الأجزاء من القاضي أبي بكر من ثلاثين سنة فألحق بنا الصبيان فيها.
وقال ابن النجار: سمع الكثير وأقرأ بنفسه وكتب بخطه وصنف في علم الحساب والفرائض والهيئة والهندسة تصانيف وعلق تعاليق.
وقال ابن الخشاب: كان مع تفرده بعلم الحساب والفرائض وافتنانه في علوم عدة صدوقا ثبتا في الرواية متحريا فيها.
وقد طعن الذهبي في سماع القاضي بجزء الأنصاري وقال: إنما كان حضورا على أبي إسحاق البرمكي وهو في رابع سنة.
وهو كما قال في قدر عمره لكن لا يمتنع أن يكون كان فهما فسمعوا له فقد تقدم أنه كان حفظ القرآن وله سبع سنين وعلى هذا يحمل كلام من أطلق من الحفاظ فيه السماع، والله أعلم.